المتتبع للدراما العراقية بعد 2003 يجدها قد تضخمت كما وتضاءلت نوعا، مع بعض الاستثناءات. واقتصر الانتاج فيها على الفضائيات التي تعود او تنحاز، بديهيا، الى جهة ما.. فصار طبيعيا ان تعكس الدراما رؤية وارادة تلك الجهة، مما افقد الكثير من الاعمال الحيادية والموضوعية، ونتج عن ذلك ان انقسمت الدراما الى جبهتين..